ميكي ملك الفئران: شيطان أم طفل بريء؟
دور وتمثيل الفئران في أدب الأطفال على مرّ العصور: من شياطين مُضرّة إلى ملائكة بريئة
دور وتمثيل الفئران في أدب الأطفال على مرّ العصور: من شياطين مُضرّة إلى ملائكة بريئة
بدءًا من الترجمات عن الأجنبيّة، ومرورًا بطلائع دور النشر والكُتاب في القرن العشرين، ووصولًا إلى اليوم، يمرّ أدب الأطفال بالعالم العربيّ بتغيّرات كبيرة لم تحسم هويّته بعد
ليس الحلّ في إبعاد الأطفال عن شاشات التلفاز بشكل قطعيّ، بل في زيادة ساعات المشاهدة المشتركة مع الأطفال، وهناك حاجة كبيرة لتجسير البرامج للطفل وتوضيحها على يد المُشاهد البالغ
يختلف تاريخ تطوّر أدب الناشئة بين العالم العربيّ والعالم الغربيّ بشكل عامّ. ونرى في العالم العربيّ تطورَ أدب الناشئة بصورة أدب بوليسيّ وأدب خيالٍ علميٍّ أو ما كان يُسمى في الماضي "الألغاز"
الصيغة التي أعدّها وولت ديزني لقصة سندريلا تختلف عن الصيغة التي وضعها الأخوان غريم، وهذا الاختلاف يلقى النقد الكبير
ثقافة الأطفال تفتقر بشكل بارز للشخصيّات التوحّديّة، التي لا يسهل تمثيلها ولكن نسبتها في المجتمع أكبر من أن يتم تجاهلها بهذا الشكل
من الأسطورة اليونانيّة الأصليّة وصولاً إلى فيلم ديزني المعاصر، تطرح هذه القصة إشكالية الجمال والبشاعة مقابل الغرور والتواضع ومعرفة الذات على حقيقتها
يحظى هذا المسلسل بمكانة عزيزة بقلوب الأطفال والأهالي على حدّ سواء، لما فيه من حرفيّة ومهنيّة في بناء الحبكة والشخصيّات والخيال الواسع