تقوم الطفلة كنده علي سليمان (11 سنة، الصف الخامس) من قرية البعينة-نجيدات، بتأليف القصص منذ عدّة سنوات، وقد كتبت العديد منها. تقول والدتها منى إنّ لكنده "عدّة قصص شيّقة وكلّ المدرسين يعرفون قدرتها على الكتابة، ولديها ثروة لغويّة منذ الحضانة، إذ كانت تروي القصص شفويًا ولمّا كبرت صارت تكتب أفكارها".
ومن قصصها: القرد البهلوان
كان يا مكان سيرك حيوانات، يعيش فيه قرود بهلوانية، وكان قرد اسمه يالو، خجول جدا. في يوم من الايام كان دور يالو، بتقديم العرض لكن يالو خجول جدا، ولانه خجول كان يتهرب من دوره ويعطيه للاخرين، لكن المسؤؤل قال: كل منا قدم دوره يا يالو.. حان دورك الآن هيا جرب فقط ولن تخسر شىء. لم يتبقى للعرض الا ثلاث ساعات، ويالو لا يعرف ماذا يفعل بهذا الوقت، عل يهرب من دوره؟ ام يقدمه وهو خجول، فهرب يالو من القفص، وكان هذا العرض هو العرض النهائي. إذا لم يقدمه يالو يذهب مجهود القردة سداً. ذهبت القردة الى القفص بعد الاستراحة، ولم يجدوه بالقفص، فتشوا عنه بكل مكان، فوجدوه جالس يفكر ماذا سيحل بمصير القردة؟ فكروا بفكرة ليقدم يالو العرض فذهبوا واحضروا قرداً، وطلبوا منه ان يقوم بحركات بهلوانية وكأنه خجول مثل يالو. عندما رآه، تشجع يالو، وبدأ بفعل الحركات المطلوبه منه وهكذا انهى العرض وهو فرحان وكله ثقه، ونسي الخجل كله. بعد انتهاء العرض احتفل القردة بالنصر، ومن هذا اليوم لم يعد يالو خجولا ابداً بل اصبح قائد القرود والسيرك كله.
في الفيديو قصة من قصص كنده نأمل أن تنال إعجابكم.
وبهذا نحن ندعوكم لإرسال مقاطع فيديو أو صور أو نصوص يكتبها أطفالكم لنشرها في موقعنا وعلى صفحتنا في الفيسبوك، موقع حكايا.
يمكنكم إرسال المواد عبر هذه الصفحة أو بالأيميل: info@hkaya.info.
تعليقات (0)
إضافة تعليق