شارك طلاب المدرسة الاعدادية ابن سينا كفر قرع للسنة الثانية بمشروع إشراقات الريادي الهادف لفتح أفق الطلاب وكشفهم على تخصصات ومواضيع مختلفة وهامة تختلف عن المواضيع التي يدرسوها في المدرسة. جاء مشروع إشراقات ليستثير مواهب الطلاب واهتماماتهم ويشجعهم على إخراجها الى حيز التنفيذ.
أفادت مركزة المشروع، الكاتبة أثير صفا، أن إشراقات (ניצוצות) هو مشروع تربوي تطوّعي خارج المنهاج المدرسي، هدفه توفير الفرصة لطلاب المدارس في اكتشاف الإشراقة الذاتية عند كل واحدٍ منهم. والإشراقة هي ذلك البريق الذي ينعكس في عيوننا نتيجة شغفنا بموضوعٍ ما، سواءً دار الحديث عن موهبة أو هواية أو أي مجال نشتغل فيه أو نتعلمه ونتميّز به تحديدًا. باختصار هي كل ما يُمتعنا ويتجلّى في عيوننا على هيئة إشراقة شمس يمكنها أن تضيء للطلاب سُبُلاً مظلمة وتشقّ أمامهم أفقًا جديدًا.
يعتمد المشروع على تحديد الأشخاص "المشرقين" في المجتمع، ومن ثم الوصل بينهم وبين الطلاب لتمرير "إشراقتهم" للأجيال الصاعدة من خلال ورشات عمل تستغرق أربع لقاءات قصيرة. في كل مدرسة مشاركة تُبنى عدة دورات سنوية (كل دورة 4 لقاءات)، يلتزم فيها المشرق بتواريخ دورة واحدة ومحددة لتقديم إشراقته بالتزامن مع مشرقين آخرين يقدمون شغفهم الخاص بشكلٍ مُمنهج، بالتالي يحظى الطلاب بالعديد من الاشراقات التي يختارون فيما بينها كلٌ وهواه.
أولاً، من خلال المشروع يتعرّف الطلاب على موضوعات معرفية مختلفة يجربونها ويعايشونها ويتذوقونها. كل ما هو خارج عن إطار المنهاج الدراسي المحدود والمقولب تستوعبه إشراقات، كل ما لم يسمع به الطلاب من قبل أو كل ما سمعوا به كعناوين عريضة ولم تتسنَ لهم فرصة الخوض فيه يوفّره هذا المشروع لهم، ابتداءً من وردة وانتهاءً بنجمة تتعدد الموضوعات التي يتفرّد بها المشرقون، من تنسيق الورود وفن الطبخ مرورًا بالفنون والعلوم والأدبيات الإنسانية والحِرَف على أشكالها وانتهاءَ بعلم الفلك، فالسماء وحدها الحدود. وثانيًا، تسليط الضوء على أشخاص متميّزين في المجتمع ممن منّ الله عليهم بتلك الإشراقة في العينين، لأن كل إشراقة تتطبّع بروح صاحبها. ولأنه لا منأى للمشرق عن إشراقته يركّز المشروع على الجانب الإنساني عند المشرقين لا الموضاعات بشكلها المحاضراتي المجرّد، حيث تحتل القصة الشخصية للمشرق جزءًا محوريًا من برمجية المشروع وماهيته. لذلك يستعرض المشرقون - أثناء تقديم إشراقتهم الخاصة- شريط حياتهم بكل ما فيه من نجاحات وإخفاقات وأزمات ومفترقات طرق وقرارات، في سبيل كشف الطلاب على خبرات حياتية وتجارب شخصية يمكنهم من خلالها مساعدة الطلاب على تشكيل تصوّر عن المستقبل والحياة والاستفادة من هذا الانكشاف غير المعهود في سنهم. وهكذا يحظى الطلاب بالمعرفة المعلوماتية من ناحية وبالتعرّف على أشخاص مُلهمين يقتدون بهم وبإشراقتهم يهتدون.
في احدى الورشات هذه السنة، التقى الطلاب بمحرر موقع حكايا، لؤي وتد، الذي عرض أمامهم مجال دراسته وتخصصه في ثقافة الأطفال والشباب. خلال الورشات تعامل طلاب الاعدادية مع نصوص كُتبت للأطفال، إلا أنه كان لها اسقاطات كبيرة على الواقع السياسي والاجتماعي في الثقافة العالمي، مثل قصة طرزان وليلى الحمراء، ومثل أفلام استديوهات وولت ديزني، الأسد الملك والجميلة والوحش. في اللقاء الأخير للورشات، التقت مجموعة الطلاب في صالة سينما غلوبوس لمشاهدة فيلم غناء Sing - ليحاولوا مناقشته معاً ونقده بالأدوات التي اكتسبوها بالورشات. هذه المادة هي الناتج المباشر لما ذكره وكتبه الطلاب في عن الفيلم.
كرم مصاروة:
يتحدث الفيلم عن كوالا اسمه باستر يمتلك مسرحاً يمر معه بأوقات عصيبة وأزمة مالية كبيرة ، ولقد تم هدم المسرح لكنه حاول قدر استطاعته على إعادة الحياة لمسرحه مرة أخرى وبأية طريقة، وثم يجد أمامه فرصة أخيرة، وهي أن يتجه لتنظيم مسابقة غنائية كبيرة داخل المسرح لجذب أنظار واهتمام الجمهور بالمسرح من جديد.
صفاء أبو فنة:
لانقاذ المسرح الخاص به الذي ورثه عن ابيه واجداده، يرى الكوالا ان الحل الامثل هو اقامة مسابقة مواهب ويكتب الجائزة بقيمة 1000 دولار، إلا أنه يطبعها وينشرها بقيمة 100 ألف دولار عن طريق الخطأ باضافة صفريت على يمين الرقم، وهنا تبدأ مشكلة الكوالا الكبيرة. لكن مسابقة المواهب والأحلام الأكبر من مقدرته تسببت في دمار المسرح الخاص. يعرض لنا الفلم كذلك خلفية حياة كل من الشخصيات التي تقدم للمسابقة. مثلاً من بين الشخصيات في الفيلم، مينا، الفيلة الخجولة التي لم تحصل على فرصة للمشاركة بالمسابقة بسبب خجلها بالتقدم والوقوف أمام الجمهور، ولكن صوتها هو الذي يزرع الامل في قلوب باقي المشاركين عندما ينهار المسرح وبعد يأس الكوالا، فيتتمكن من جميع الفريق كله وإقامة حفلة غنائية رائعة يستمتع بها كل المشاركين والحضور.
عدنان ضعيف:
ما أعجبني في الفيلم هو كيفية عرض الشخصيات وطموح كل شخصية في الوصول إلى هدفها و مساعدة شخص مهم وعزيز عليها وحتى مساعدة نفسها للعيش لحياة كريمة. أعجبني أيضاً أنه خلال المشكلة التي مرت بها الحيوانات لم تيأس أي من الشخصيات وواصلت النضال لإكمال وتحقيق الهدف حتى النهاية.
لقد أحببت جميع الشخصيات بشكل عام، لأن كل شخصية لديها شيء من الجاذبية الذي يجذب مشاهد الفيلم بشكل خاص. لكن من أحببتها أكثر هي شخصية روزيتا ربة المنزل، وأم لخمسة وعشرين صغير ولانها أرادت الحصول على جائزة المسابقة لتعيل عائلتها الكبيرة ومساعدة زوجها. أظن أن روزيتا تمثل أهالينا في محاولة توفير كل شيء لنا من المأكل والملبس والتعليم وغيرها.
أنصح أصدقائي وعائلتي بمشاهدته. في الواقع، أقرب أصدقائي كانا معي أثناء مشاهدة وقد استمعنا في مشاهدة الفيلم منذ بدايته وحتى النهاية لأنه مسلي وفكاهي في ذات الوقت.
أظن أن المغزى من الفيلم كان أن نكون طموحين ونسعى وراء هدفنا الأسمى حتى وإن كانت الطريق صعبة إليه ففي النهاية سوف نصل إليه فقط اذا كنا مثابرين ومصممين على تحقيقه وان مشاكل الحياة ما هي إلا عواقب يجب أن نتخطاها لنصل إلى ما نريد.
بنظري ليس الفيلم مناسباً حقاً للأطفال. كانت هناك عدد من الأشياء الغير مناسبة للأطفال مثل القبلة بين روزيتا وزوجها وملابسها الفاضحة في عرضها الغنائي وكذلك قصة والد جوني الغوريلا الذي يريد من ابنه أن يساعده على تنظيم وإدارة عصابة، وسرقة بستر الكوالا للمياه والكهرباء من جيرانه وتجنبه البنك الذي يلاحقه بسبب المسرح ديونه.
أمل عسلي:
كان فيلماً رائعاً، استمتعنا جداً بمشاهدته. أنصح الناس كذلك بمشاهدته لأنه كان له مغزى جميل جداً. برأيي المغزى وراء الفيلم كان فكرة التعاون سر النجاح، لأن الشخصيات جميعها تعاونت وتساعدت معاً لكي تتمكن من تحقيق أهدافها. برأيي، أكثر الشخصيات التي ساعدت بعضها البعض كانت الخنازير الصغيرة بالفيلم.
تعليقات (0)
إضافة تعليق