حكايا

د. محمود أبو فنّه يكتب: تجربتي مع أدب الأطفال


د. محمود أبو فنّه يكتب: تجربتي مع أدب الأطفال
د. محمود أبو فنّه يكتب: تجربتي مع أدب الأطفال
د. محمود أبو فنّه يكتب: تجربتي مع أدب الأطفال
تجربتي مع أدب الأطفال
د. محمود أبو فنّه

أنهيت دراستي الابتدائية في كفرقرع عام 1959 والثانوية في مدرسة الطيرة عام 1963. حصلت على اللقب الأول من الجامعة العبرية في القدس عام 1967 في موضوعيّ اللغة العربية وتاريخ الشرق أوسط.
نلت اللقب الثاني في الأدب العربيّ من الجامعة العبرية في القدس بامتياز. ونلت اللقب الثالث في الأدب العربيّ (تخصص أدب الأطفال) من جامعة سانت بطرسبورغ في روسيا.

دوافع اهتمامي بأدب الأطفال:

بدأ اهتمامي بأدب الأطفال قبل حوالي أربعة عقود، أمّا أهمّ الدوافع لذلك الاهتمام فهي:
- عملي في تدريس اللغة العربيّة وآدابها في المدارس الثانويّة وفي كليّات إعداد المعلّمين.
- عملي مفتّشا مركّزًا في وزارة التربية والتعليم لموضوع اللغة العربيّة وآدابها.
- قيامي بتركيز جميع اللجان والطواقم التي كلّفت بإعداد المناهج والكتب التعليميّة في موضوع اللغة العربيّة وآدابها وفي الأدب العالميّ للطلاب في المدارس العربيّة في جميع المراحل: (الابتدائيّة، الإعداديّة والثانويّة).
إنّ تعاملي مع اللغة العربيّة، وفي مجالات عملي المختلفة، حثّني على الاطّلاع الواسع والمستمر على مسيرة أدب الأطفال عالميًّا وعربيًّا: ظهور هذا الأدب، تطوّره، ألوانه وفنونه، والمعايير التي يجب توفّرها في العمل الأدبيّ الجيّد الملائم للأطفال حسب الشريحة العمريّة.
- وأخيرًا، ميلاد أبنائي الخمسة ضاعف اهتمامي بأدب الأطفال لإيماني واقتناعي بالدّوْر المركزيّ الذي يلعبه أدب الأطفال الجيّد في تنشئة الأطفال وتربيتهم، وفي إشباع حاجاتهم النفسيّة المختلفة وبلورة شخصيّاتهم السويّة. من هنا بدأتُ رحلة البحث عن الكتب والنصوص التي فيها المتعة والفائدة لفلذات الأكباد!

هذه الدوافع شجّعتني على دراسة موضوع أدب الأطفال بصورة نظريّة منهجيّة، وعلى متابعة البحوث والدراسات وعلى اقتناء الكتب في الموضوع باللغات الثلاث العربيّة والعبريّة والإنجليزيّة!
بفضل تلك الدراسة والمتابعة شعرتُ أنّ إلمامي بالموضوع يمكّنني من الانتقال لمرحلة "العطاء"، فباشرتُ بتدريس مساق حول "أدب الأطفال" في كليّات إعداد المعلمين، وبدأتُ أكتب البحوث والمقالات في الموضوع، وأقوم بنشرها في المجلّات والكتب، كما أتيح لي المشاركة في العديد من المؤتمرات والندوات والحلقات التي تناولت موضوعات في أدب الأطفال والتنوّر القرائيّ والمطالعة الذاتيّة.
كما كان لي دور في تأسيس مركز أدب الأطفال العربيّ في الكلّية العربيّة في حيفا عام 1995 والمشاركة في فعاليّاته ونشاطاته المتنوّعة، وشجّعتُ ، كذلك، على إقامة مراكز لأدب الأطفال في كليّات أخرى؛ (معهد إعداد المعلمين العرب في بيت بيرل، وكليّة القاسمي في باقة الغربيّة...).
كلّما زاد اهتمامي بأدب الأطفال بأبعاده المختلفة، بدأتُ أكتشف وفرة الأبحاث والدراسات الجادّة حول أدب الأطفال العالميّ والعبريّ مقابل قلّتها حول أدب الأطفال العربيّ، كذلك اتضح لي أنّ الكثير مما يُكتب من نقد ودراسات حول أدب الأطفال العربيّ يغلب عليه طابع الدعاية والإعلام، ويتّصف بالذاتيّة والابتعاد عن الموضوعيّة!
أضف إلى ذلك، أنّ معظم الدراسات تركّز، على الغالب، على المضامين والقيم ولا تغطّي الأبعاد والجوانب الفنيّة بصورة كافية!
من هنا جاءت دراستي الوافية: "القصّة الواقعيّة للأطفال في أدب سليم خوري" عام 2000 متطرّقًا للبعدين الأساسيّين في أدب الأطفال: البعد الأدبيّ الفنّيّ والبعد المضمونيّ القيميّ بسبب التلاحم بين الشكل والمضمون.
ومن الجدير بالذكر أنّني كنتُ قد كتبتُ ونشرتُ قبل صدور هذا الكتاب عددًا من الدراسات والمقالات حول أدب الأطفال المحلّي والعربيّ بجوانبه المختلفة، وتابعت الكتابة والنشر بعد صدوره (انظر القائمة المرفقة).
وفي الآونة الأخيرة أعكف على كتابة أعمال أدبيّة قصصية للأطفال (وقد نشرتُ حتّى الآن قصّتين في المواقع الإلكترونيّة!).
إنّ اهتمامي بأدب الأطفال ومتابعتي لما يصدر منه - عربيّا وعالميّا – ما زالت تستحوذ على قسط كبير من وقتي وجهدي، وآمل أن يتسنّى لي، في المستقبل، كتابة المزيد من البحوث والدراسات والأعمال الأدبيّة في الموضوع!
وأخيرًا تحقّق حلمٌ لي بإصدار مجلّة حول أدب الأطفال والفتيان بعنوان "المرايا"، وأقوم مع زميلي الأستاذ أحمد عازم بتحرير هذه المجلّة، وقد صدر حتى اليوم ثلاثة أعداد من المجلّة برعاية المعهد الأكاديميّ العربيّ للتربية في بيت بيرل.

مؤلّفاتي وإصداراتي (ذات الصلة بأدب الأطفال والفتيان):
الكتب:

1. خمسون عاماً على وفاة جبران خليل جبران. (مع آخرين) . عكا ،1981 .
2. المرشد في تدريس الأدب العربيّ للمرحلة الإعداديّة. (مع خالد عزايزة). وزارة المعارف والثقافة ، القدس، 1987 .
3. نجيب محفوظ - رحلة الإبداع لنيل جائزة نوبل ( مع آخرين). الناصرة، 1989.
4. المرشد في تدريس الأدب العربيّ للمرحلة الثانويّة (مع خالد عزايزة). وزارة المعارف والثقافة ، القدس، 1990.
5. التربية للوعي القرائيّ في المدارس العربيّة ( مع محمد علي طه). وزارة المعارف والثقافة ، القدس ، 1994.
6. آفاق جديدة. (مع خالد عزايزة) ، الناصرة ، 1996.
7. المرشد في تدريس الأدب العالميّ. ( مع خالد عزايزة)، وزارة المعارف والثقافة، القدس، 1996.
8. المرشد في تدريس اللغة العربيّة للصفين الثاني والثالث في المرحلة الابتدائيّة، (مع آخرين) وزارة المعارف والثقافة، القدس،2000.
9. القصّة الواقعيّة للأطفال في أدب سليم خوري. إصدار الكليّة الأكاديميّة العربيّة للتربية في إسرائيل. حيفا 2001
10. تدريس اللغة العربيّة للصفوف 4-6 . مرشد للمعلم. ( مع آخرين ). وزارة المعارف والثقافة، القدس، 2004

الدراسات والمقالات:

1. أضواء على أدب الأطفال – مجلة:" מעגלי קריאה" ، جامعة حيفا ، مايو 1987.
2. دور أدب الأطفال في التربية من أجل التعايش والتقارب بين الشعبين. مجلة "دارنا" – دار المعلمين العرب، حيفا، 1987.
3. Education for co-existence between jews and arabs through children's literature. The thirteenth Jerusalem international book fair. April, 1987.
4. دراسات في أدبنا المحلّي للأطفال . مصطفى مرار وأدب الأطفال. مجلّة: "מעגלי קריאה"، 19، جامعة حيفا، أيلول 1989.
5. التلفزيون في حياتنا المعاصرة – أهميته ، دوره وكيفية التعامل معه. مجلّة: "صدى التربية" عدد 12، كانون أول 1992.
6. ספרות הילדים בערבית בישראל, אפיונים כלליים. בכתב העת: "ספרות ילדים ונוער", משרד החינוך והתרבות , ספטמבר 1992.
7. أدب الأطفال باللغة العربية في إسرائيل. مجلّة: "مواقف"، كانون الثاني وشباط، الناصرة، 1993.
8. أهمية تدريس الأدب في التربية للقيم الديمقراطية والإنسانية. مجلّة: "مواقف" عدد 4، الناصرة، 1993.
9. منهاج تدريس اللغة العربية وآدابها في المدرسة الابتدائية. مجلّة: "مواقف"، أيار – حزيران، الناصرة، 1993.
10. أدب الأطفال في العالم العربيّ. مجلّة: "مواقف"، عدد 9، الناصرة، 1994.
11. الإبداع الطلابيّ في مدارسنا. مجلّة: "مواقف"، عدد 11، الناصرة، 1995.
12. سليم خوري وأدب الأطفال . مجلة "الكرمل" ، عدد 17 ، جامعة حيفا ، 1996 .
13. أدب الأطفال ، طبيعته ، مدلوله وتطوره. مجلّة: "دارنا"، حيفا، كانون الثاني 1997.
14. אגדות ילדים בספרות הערבית . כתב העת: "ספרות ילדים ונוער". ירושלים , דצמבר 1997.
15. الأديب مصطفى مرار كاتب الأطفال. مجلّة: "الشرق"، شفاعمرو، العدد 4 ، تشرين أول –كانون أول 1998.
16. أدب الأطفال المترجم إلى العربية – تجربة دار المنى - السويد . "دفاتر فلسطينيّة"، العدد 17، تموز 1998.
17. تدريس اللغة العربيّة في كتاب: التعليم العربيّ في إسرائيل - واقع وتطلعات. وزارة المعارف، القدس، 1998.
18. القيم في قصص مصطفى مرار للأطفال. مجلّة: "الشرق"، شفاعمرو، العدد الأول – كانون الثاني – آذار 2000.
19. اتجاهات جديدة في أدب الأطفال المحلّيّ في كتاب: "مرايا في النقد". إعداد وتقديم محمود غنايم مركز دراسات الأدب العربيّ - بيت بيرل، دار الهدى- كفر قرع 2000.
20. القيم والمضمون في أدب الأطفال المحلّي في كتاب: وقائع مؤتمر أدب الأطفال. الكلية العربيّة للتربية ، حيفا ، 2001.
21. اللغة العربيّة – الواقع والتطلعات. صحيفة: "فصل المقال".18/9/2001.
22. ليت أحلام اليقظة تتحقق. صحيفة: "بانوراما"، الطيبة، 18/3/2003 .
23. أدب سلمان فراج للأطفال: دراسة تحليلية. موقع مجمع اللغة العربية في إسرائيل، حيفا (www.arabicac.com//:http)
24. دلالة المكان في أدب الأطفال المحلّيّ. موقع مجمع اللغة العربية في إسرائيل، حيفا (www.arabicac.com//:http)
25. القصّة للأطفال وعناصرها. مجلّة المرايا، العدد الأوّل. المعهد الأكاديميّ العربيّ للتربية- بيت بيرل، أيلول 2015
26. الميول القرائيّة للأطفال في المراحل العمريّة المختلفة. المصدر السابق.
27. رحلة الشاعر جمال عليّ مع الكتابة للأطفال. المصدر السابق.
28. حوار مع الأديبة ميسون الأسديّ. المصدر السابق.
29. حوار مع أديبة الأطفال ميساء فقيه. المصدر السابق.
30. دلالة المكان في أدب الأطفال المحليّ. مجلّة المرايا، العدد الثاني، المعهد الأكاديميّ العربيّ للتربية- بيت بيرل، أيلول 2016
31. وظيفة القراءة وأثرها في المتلقّي. المصدر السابق.
32. متعة القراءة/المطالعة. المصدر السابق.
33. أدب سلمان فرّاج للأطفال – دراسة تحليليّة. مجلّة المرايا، العدد الثالث، المعهد الأكاديميّ العربيّ للتربية- بيت بيرل، أيّار 2018.
34. تحبيب المطالعة لا إلزامها. المصدر السابق.
35. توصيات للأهل تسهم في تحبيب المطالعة لدى الأبناء. المصدر السابق.

تعليقات (0)

    إضافة تعليق