أعلن القائمون على "جائزة الشيخ زايد للكتاب" في بداية هذا الأسبوع عن القائمة القصيرة لفرعي الآداب وأدب الطفل لدورتها الحادية عشر، حيث شملت كل قائمة ثلاثة أعمال.
1- "المنزل الأزرق" للمصرية سماح أبو بكر عزت ورسومات الفنانة تانيا الكيال
منشورات دار البنان - لبنان 2016
تحكي القصة عن الطفل حسام المشغول بهاتفه النقال، وتتطرق الكاتبة لانقطاع علاقة أطفال اليوم بالطبيعة بسبب انشغالهم بعالم الهواتف الذكية وبالعالم الافتراضي الذي يتمثل بالفيسبوك (المنزل الأزرق).
2- "بلا قبعة" للكويتية لطيفة بطي
قصة «بلا قبعة» تحكي عن مدينة يولد أهلها وعلى رؤوسهم قبعات بسببها لا يرون شيئا إلا العالم الموجود تحت قبعاتهم، حتى جاءت طفلة ورفعت هذه القبعة فماذا وجدت؟ وهل تقبل أهل المدينة ذلك منها أم لم يتقبلوه؟
3- "الذئبة أم كاسب" للسورية لينا هويان.
هي قصة قصيرة للفتيان. "هكذا أخبروني بتلك الخرافة. يقولون: إنهما نجمان متوهجان، ضوء أحدهما يضيئ الآخر، يعكسه، يؤثر فيه ويتقاطع معه على نحو لايمكن معه تفريق الضوئين عن بعضهما بعض. النجمان، شهدا مولد الذئبة أم كاسب.
1- "ألواح" للبناني رشيد الضعيف
2- "خريف البراءة" للبناني عباس بيضون
3- "في فمي لؤلؤة" للإماراتية ميسون صقر.
جائزة الشيخ زايد للكتاب، جائزة الشيخ زايد للكتاب هي جائزة أدبية إماراتية تُقدم سنويا منذ 2007 وترعاها هيئة أبوظبي للثقافة والتراث. هي جائرة مستقلة تُمنح سنوياً لثلة من المبدعين وصناع الثقافة من المفكرين والناشرين والشباب، تقديراً وتكريماً لإسهامهم في التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية. تبلغ القيمة المادية للجائزة سبعة ملايين درهم إجمالاً، حيث يمنح الفائز في كل فرع جائزة مالية قدرها 750 ألف درهم وميدالية ذهبية تحمل شعار الجائزة المعتمد، إضافة لشهادة تقدير للعمل الفائز.
في الأيام القريبة، سيتم الاعلان عن القوائم القصيرة لبقية فروع الجائزة، وفي شهر نيسان المقبل سوف يتم الإعلان عن الفائزين في كل فئة.
تعليقات (0)
إضافة تعليق