حكايا

توصية # 24 – لَمّا بَلّطت البَحر


توصية # 24 – لَمّا بَلّطت البَحر
مئة توصية على أدب أطفال
لؤي وتد

#مئة_توصية_على_أدب_أطفال

توصية # 24 – لَمّا بَلّطت البَحر، رانيا زغير

يبدأ كتاب "لَمّا بَلّطت البَحر" بجملة توضح مغزاه ورسالته، "أحيانًا كثيرة أنا لا أفهم ما تقوله ماما". في الكثير من الأحيان نستعمل، نحن البالغين، الأمثال الشعبية لنعبر عن رسالة معيّنة أو لنصف حدثًا معيّنًا، وفي غالبية هذه الأحيان، يكون المثل بعيدًا كل البعد عن المغزى الدقيق الذي يسعى إليه.
"إن كان حبيبك عسل ما تلحسه كله" أو "أعطِ خبزك للخباز ولو أكل نصه"، هي أمثال تبدو لنا واضحة وجزءًا مركزيًّا من حديثنا اليوميّ. إلا أنها تعتمد على تشبيه ومجاز، يبقى مبهماً على مسمع آذان الطفل الذي يتعامل مع هذه الأمثال بمفهومها المجرّد. يعتمد هذا الكتاب على هذه الفجوة بين المعنى الذي يقصده البالغ والمفهوم الذي يحصل عليه الطفل عند سماع المثل الشعبي.
تضفي الرسومات طابعًا ذكيًّا ومضحكًا على النص يأخذها إلى مكان آخر مختلف عمّا قد يتخيل البالغ القارئ، ولكنه قريب وممتع ومضحك للقارئ الصغير.
الكتاب هو من اصدار دار الخياط الصغير للرائعة رانيا زغير. أنصح به بشدة!!!

مواد متعلقة:

لَمّا بَلّطت البَحر: عن تعامل الأطفال مع الأمثال الشعبيّة

تعليقات (0)

    إضافة تعليق