قِصَّةُ ما قَبْلَ النَّوْمِ
أهلا بكم إلى متجر دفيئة حكايا للكتب. نرجو قراءة الإرشادات الواردة في صفحة المتجر الرئيسة
قِصَّةُ ما قَبْلَ النَّوْمِ
اَلتَّأْليفُ: سَوْسَن شِبْلي
اَلرُّسوماتُ: ﭬـيـﭭـْيان مارينا
كِتابُ "قِصَّةُ ما قَبْلَ النَّوْمِ" مِنَ الْكُتُبِ النّادِرَةِ بِالْعَرَبِيَّةِ مَحَلِّيًّا، تَتَوَجَّهُ إِلى شَريحَةِ الْأَطْفالِ في الْمَرْحَلَةِ الْعُمْرِيَّةِ 2-3 سَنَواتٍ، وَهِيَ مَرْحَلَةُ ما قَبْلَ الْقِراءَةِ. وَمِنَ الْأُمورِ الَّتي تَشْغَلُ بالَ الْأَهْلِ وَالْأَطْفالِ في هَذا الْعُمْرِ مَسْأَلَةُ النَّوْمِ، وَطُقوسُ الِاسْتِعْدادِ لَهُ، وَاخْتِلافاتُ الْأَمْزِجَةِ بَيْنَ الْأَطْفالِ في كُلِّ ما يَخُصُّ هَذِهِ الْمَسْأَلَةَ.
هَذا كِتابٌ مُمْتِعٌ في بَساطَتِهِ وَرُسوماتِهِ الْقَريبَةِ مِنْ قُلوبِ الْأَطْفالِ، وَهُوُ خَيْرُ جَليسٍ حَقًّا في اللَّحَظاتِ الَّتي تَسْبِقُ الِاسْتِعْدادَ لِلنَّوْمِ.
سَوْسَن إِبْراهيم شِبْلي
مِنْ قَرْيَةِ دير حَنّا. أُمٌّ لِثَلاثَةِ أَطْفالٍ رائِعينَ، هُمْ مَرْيَمُ وَلينَةُ وَأَحْمَدُ. أَعْمَلُ كَمُتَخَصِّصَةِ عِلاجِ لُغَةٍ وَنُطْقٍ وَاتِّصالٍ، وَحاصِلَةٌ عَلى الْماجِسْتيرِ في مَجالِ تَطَوُّرِ الطِّفْلِ مِنْ جامِعَةِ حَيْفا. اِهْتَمَمْتُ بِمَجالَيِ الْكِتابَةِ وَالرَّسْمِ لِلْأَطْفالِ، وَتَلَقَّيْتُ تَعْليمي في هَذَيْنِ الْمَوْضوعَيْنِ في "دَفيئَةِ حَكايا".
مِنْ خِلالِ عَمَلي مَعَ الْأَطْفالِ وَتَرْبِيَتي لِأَطْفالي ازْدادَ اهْتِمامي بِعالَمِهِمْ وَاهْتِماماتِهِمْ؛ اَلْعالَمِ الَّذي أَتَيْتُ مِنْهُ وَما زِلْتُ أُحِبُّهُ. اَلْقِصَصُ وَالْأَلْعابُ وَالْمُشاغَبَةُ وَالطُّفولَةُ لا تَزالُ جُزْءًا مِنّي. عُدْتُ إِلى هَذا الْعالَمِ عَنْ طَريقِ كِتابَةِ أَدَبِ الْأَطْفالِ لِأُشارِكَهُمْ بِوَسائِلَ مُمْتِعَةٍ وَآمِنَةٍ وَمُحَفِّزَةٍ لِتَنْمِيَةِ خَيالاتِهِمْ وَإِثْرائِهِمْ. وَكُلّي أَمَلٌ أَنْ أُقَدِّمَ كُتُبًا تُرافِقُهُمْ في طُفولَتِهِمْ وَتَخْطو مَعَهُمْ خُطُواتِهِمِ الْأُولى، وَتُرافِقُهُمْ في مِشْوارِهِمْ مَدى الْحَياةِ.
ڤيڤْيان يوسُف مَرينَة
مِنْ مَواليدِ قَرْيَةِ الرّامَةِ، عامَ 1992. فَنّانَةٌ تَشْكيلِيَّةٌ وَمُعالِجَةٌ عاطِفِيَّةٌ عَنْ طَريقِ الْفَنِّ، خِرّيجَةُ جامِعَةِ حَيْفا. مُنْذُ صِغَري أَعْشَقُ الْفَنَّ وَأَتَّبِعُهُ كَوَسيلَةِ تَعْبيرٍ. عَمَلي كَمُعالِجَةٍ عاطِفِيَّةٍ بِالْفَنِّ مَنَحَني فُرْصَةً لِلْإِبْحارِ وَدُخولِ عالَمِ الْأَطْفالِ الْعاطِفِيِّ كَوَسيلَةِ تَعْبيرٍ وَتَدْعيمٍ لَهُم، وَفَهْمٍ لِأَهَمِّيَّةِ الْوَسيلَةِ الْبَصَرِيَّةِ لِتَوْصيلِ الْأَفْكارِ وَالْمَعْلوماتِ وَالتَّعَلُّمِ وَالْمَشاعِرِ.
مِنْ وَقْتِها نَما طُموحي في دُخولِ عالَمِ رَسْمِ كُتُبِ الْأَطْفالِ لِتَعْزيزِ الْوَسيلَةِ الْبَصَرِيَّةِ وَالْعاطِفِيَّةِ لَدَيْهِمْ، وَهَذِهِ هِيَ تَجْرِبَتِيَ الْأُولى وَكِتابِيَ الْأَوَّلُ.
تقييمات (0)
أضف تقييمًا